تونس في 24 مارس 2012

بيــــــان

على اثر تعرّض الزميل لطفي الحجي رئيس مكتب قناة الجزيرة القطرية بتونس والمصوّر أنيس أدّو إلى الاعتداء بالعنف أثناء اجتماع سياسي بولاية المنستير نظّمه أنصار البورقيبية، وبعد الاعتداء الذي تعرّض له الزميل أيمن العبيدي والمصوّر عبد الحميد العامري  العاملين بقناة الحوار التونسية، من قبل أنصار لحركة النهضة أمام مبنى وزارة الخارجية لاتهامهما بإزعاج الوزير، وأمام تكرّر الاعتداءات الهمجية على الزملاء الصحفيين، فإنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، تؤكّد ادانتها المطلقة لأي مساس من كرامة الصحفي وتعتبر أنّ منع الصحفيين من آداء واجبهم هو عمل على حرمان المواطنين من حقهم في المعلومة.

ويطالب المكتب التنفيذي السلطة بتحمّل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والتاريخية في حماية الصحفيين وأصحاب الفكر والرأي، وتعتبر أنّ رفض الحكومة لإصدار الأمر الترتيبي المتعلّق بالمرسوم 115 هو رفض منها لحماية الصحفيين، ولا يمكن فهم تحريض بعض مسؤولي الحكومة على الإعلام والصحفيين إلاّ في إطار رفض حرية التعبير والإعلام والصحافة.

كما تطالب نقابة الصحفيين مرّة أخرى الحكومة بفتح تحقيق جدّي مع نشر نتائجه للعموم حول الاعتداءات على الصحفيين، وتناشد النقابة كافة مكوّنات المجتمع المدني والسياسي بالوقوف إلى صفّ الصحفيين في معركتهم من أجل حرية الصحافة.

عاشت نضالات الصحفيين التونسيين

عاشت نقابة الصحفيين التونسيين

 

عن المكتب التنفيذي

الرئيســـــة

نجيبة الحمروني