تونس في 9 أفريل 2012

بيـــــان

تعرض المتظاهرون من أبناء الشعب التونسي، بمناسبة عيد الشهداء، يوم الاثنين 9 أفريل 2012 بشارع الحبيب بورقيبة والشوارع المتفرعة عنه إلى اعتداءات خطيرة من قبل أعوان الأمن ومليشيات منظمة من المحسوبين على حركة النهضة، حسب ما أفاد به المعتدى عليهم من صحفيين وحقوقيين وشخصيات وطنية،  منعتهم من التعبير ومن التظاهر السلمي.

وقد طال الاعتداء عدد من الصحفيين وهم على التوالي الزملاء والزميلات:

  1. زياد الهاني – عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
  2. أحلام العبدلي – شمس أف أم
  3. أميرة بوعزيز – أكسبريس أف أم
  4. سهام محمدي – الحوار التونسي
  5. الهاشمي نويرة – جريدة الصحافة
  6. غسان القصيبي – جرية الشعب
  7. سامي البجاوي – الحوار التونسي
  8. أمين الأندلسي – وكالة أسوشييتد براس
  9. بسام عون الله – تونسيا لايف
  10. أنور الطرابلسي – إعلامي
  11. ياسين العطوي ـ تونيزي نوميريك
  12. سفيان الشورابي ـ عضو لجنة الاعلام بنقابة الصحفيين
  13. حسام بن أحمد ـ جريدة التونسية
  14. اسكندر العلواني –  بي بي سي

ويعتبر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن مثل هذه الاعتداءات القمعية إضافة عودة ظهور المليشيات يذكّر بحقبة أسقطتها ثورة الشعب التونسي وبممارسات همجية غير حضارية تستهدف حرية الكلمة وتسعى إلى حرمان الشعب من حقه في المعلومة وبمنع الصحفيين من نقل الأخبار وتقديمها إلى الرأي العام.

ويدعو المكتب التنفيذي كافة الزميلات والزملاء إلى الاحتجاج على الاعتداءات التي تعرّض لها الزملاء سواء في صفاقس يوم 8 أفريل أو بتونس العاصمة يوم 9 أفريل وغيرهما من الجهات كما يدعوهم إلى :

  • حمل الشارة الحمراء كامل يوم الخميس 12 أفريل في كافة المؤسسات الإعلامية
  • مقاطعة أنشطة وزير الداخلية لمدة أسبوع وذلك ابتداء من 10 إلى 17 أفريل 2012

وتهيب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بكافة الزميلات والزملاء الالتزام بهذه الخطوات النضالية دفاعا عن المهنة والتزاما بواجب التضامن المنصوص عليه بميثاق شرف المهنة وقوانينها المنظمة.

كما يهيب الصحفيون التونسيون بكافة منظمات وهيئات واتحادات وجمعيات المجتمع المدني وكافة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية إلى الوقوف إلى جانبهم في معركتهم ضد الدكتاتورية الجديدة. وتستنكر النقابة صمت النيابة العمومية بابتدائية تونس عن الشكايات التي تم رفعها ضد المعتدين على الصحفيين في مناسبات سابقة.

وتعلم النقابة أنها ستضطر إلى القضاء الدولي، كما تعلم انطلاقها في القيام بحملة دولية بالاشتراك مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية والصحفية في العالم من أجل مساندة الصحفيين التونسيين في دفاعهم عن حرية الصحافة والإعلام والتعبير وفي تصديهم للقمع العائد بأشكال جديدة.

عاشت نضالات الصحفيين

عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

عن المكتب التنفيذي

 الرئيسة

نجيبة الحمروني