فرع الجنوب الغربي
قفصة في 24/10/2015 

بيان

تعرّضت الزميلة ثريا القاسمي الصحفية براديو “إي أف أم” أمس الجمعة 23 أكتوبر 2015، إلى اعتداء لفظي جارح من ملازم في وحدات التدخّل، أثناء تغطيتها وقفة احتجاجية لعملة مصنع الحلفاء وعجين الورق بالقصرين.

وأبلغت  الزميلة ثريا القاسمي فرع النقابة أنّ الأمني المعني توجّه إليها بكلام بذيء وحاول ضربها، في حركة حال دون وقوعها تدخّل مراسل صحفي  حاضر في الحادثة، كما قام بمنعها من تغطية الوقفة الاحتجاجية ونعتها بأبشع النعوت.

وقد سبق للأمني المعنيّ أن اعتدى على الزميلة السنة الماضية وقام بافتكاك وثائقها الشخصية كما تعمّد يوم 14 أكتوبر 2015 بإيقاف المدوّن فتحي الفرشيشي في تغطيته جنازة الشهيد نجيب القاسمي راعي الأغنام الذي قتله إرهابيّون.

والتقت الزميلة بعد الحادثة مدير إقليم الأمن الوطني بالقصرين وسردت له الواقعة، فكان أن نصحها بضرورة مبادلة العون نفس الكلام النابي عوض الالتجاء إلى التنديد، مؤكدا لها أنه لن يرسل العون المقصود إلى مواقع الأحداث التي يمكن أن تتواجد فيها الصحفية.

وإذ يستنكر فرع الجنوب الغربي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هذه الاعتداءات المتكرّرة على الصحفيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني، فإنّه يُنبّه كافة السلط في البلاد إلى ضرورة احترام حقّ الصحفيين في العمل ومساعدتهم على أداء واجبهم بما يكفلهم لهم القانون.

ويُجدّد فرع النقابة تأكيده أنّ الاعتداء على الصحفيين انتهاك لحقّ المواطن التونسي في المعلومة وضرب لحرية الصحافة، ويشدّد من هذا المنطلق رفضه التام أيّ اعتداء على الصحفيين والإفلات من العقاب، ويحتفظ بحقّه في تتبّع المعتدي. كما يدعو وزارة الداخلية إلى تحمّل مسؤوليتها في حماية الصحفيين واحترامهم.

رئيس فرع الجنوب الغربي
للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
رضا عثماني