احتضن اليوم السبت مقر وكالة تونس إفريقيا للانباء ورشة نقاش حول الإصلاح و الحوكمة بالوكالة حضره ممثلون عن إدارتها تتقدمهم الرئيسة المديرة العامة حميدة البور،وخبراء، وصحفيون،وممثلو المنظمات المهنية المعنية ومن بينها النقابة الوطنية للصحفيين بوفد يتقدمه النقيب ناجي البغوري.

وتم اتفاق تام في وجهات النظر بين كل الأطراف في تقييم وضع الوكالة وتحدياتها واتجاهات الإصلاح داخلها.

وأكد “البغوري” أن مجالات الإصلاح يجب أن تشمل كل المجالات القانونية والإدارية والمضامينية، وأن يكون العنصر الأخير محور الإصلاحات لارتباطه بتحديات الانتقال الديمقراطي في المرفق الاعلامي العمومي بما يعنيه من مراجعة لموقع الصحفي في العملية الإعلامية وفي القوانين الداخلية للوكالة.

وشدد” البغوري” على أن الإصلاح يجب أن يبدأ الآن من خلال خريطة زمنية دقيقة ومحددة تضبط فيها مواطن الإصلاح والآليات والمسؤوليات، وعبر مسار تشاركي تصهر فيه كل الطاقات والخبرات.

من جانبها أكدت “البور ” التزامها بتفعيل كل النقاط محل الاتفاق داعية إلى عقد لقاء خبراء في شهر أكتوبر القادم للبدء بمعالجة الإطار التشريعي الذي يحكم المؤسسة والعاملين فيها بما يستجيب للمعايير الدولية في الصدد ويلبي حاجيات التغيير الضرورية.