تونس في 15 مارس 2017

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تشارك في افتتاح الحوار الأورومتوسطي الأول للإعلام

انتظم اليوم الأربعاء 15 مارس 2017 الحوار الأورومتوسطي الأول للإعلام بالعاصمة، والذي تنظمه النقابة التونسية للمؤسسات الإعلامية بالشراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والجامعة التونسية لمديري الصحف.

وقد افتتح اللقاء بكلمات ترحيبية من المنظمين،  يتقدمهم نقيب الصحفيين ناجي البغوري و رئيسة النقابة التونسية للمؤسسات الإعلامية السيدة أمال المزابي و رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان السيد جمال مسلم و رئيس الجامعة التونسية لمديري الصحف السيد الطيب الزهار والمنسق العام للحوار الأورومتوسطي للإعلام السيد زهير لطيف بالإضافة لمشاركة الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان السيد المهدي بن غربية .

وقد عبر نقيب الصحفيين عن أهمية هذا اللقاء و الذي يعتبر فرضة حقيقية للصحفيين والمنظمات العاملة في مجال حرية الصحافة لتبادل الخبرات وعرض التجارب الإعلامية المختلفة ، وحتى يتم الاقتداء بالتجارب الناجحة في الإعلام في دول المتوسط  و استخلاص العبر المفيدة  من تعثرات وفشل بعض التجارب الأخرى.

كما شدد البغوري على أنه من الضروري توفير مناخ أكثر انفتاحا لحرية الصحافة والتعبير سيما بعد الثورة والذي يعتبر المكسب الحقيقي في تونس ولا يمكن التراجع عنه.

ولم يفت البغوري التأكيد على ضرورة المضي قدما في عملية إصلاح مؤسسات الإعلام العمومي  و التي بات من الضروري أن تلتفت لها الحكومة الحالية وتضع ملفها حيز الدراسة وتنفيذ القرارات  والإجراءات المؤجلة المتعلقة بها.

وتطرق رئيس النقابة أيضا خلال كلمته لضرورة العمل على توفير وسائل حمائية للصحفيين أثناء القيام بعملهم وضرورة محاسبة كل من يقوم بتجاوزات في حق الصحفيين والذي سماهم بأعداء حرية الصحافة والتعبير ومنتهكي حقوق الأنسان، وتكثيف الجهد بين مختلف المنظمات العاملة في مجال الدفاع عن حرية الصحافة خصوصا وحقوق الإنسان عموما لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.

وفي نفس السياق أكد عضو المكتب التنفيذي للنقابة زياد دبار خلال مداخلته بخصوص توفير سبل الحماية للصحفيين، أن الاعتداءات المباشرة على الصحفيين في تونس سجلت تراجعا خلال السنوات الأخيرة إلا أن أسلوب المضايقات على الإعلامين خلال القيام بعملهم مازال قائما وعلى الجهات المسؤولة تفهم طبيعة العمل الإعلامي وخصوصيته ومراجعة سياستها تجاههم .

Write a comment:

*

Your email address will not be published.