نفذ اليوم الخميس 26 نوفمبر 2020، الصحفيين والصحفيات يوم غضب بدعوة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الذي انطلق بوقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة بحضور ممثلي منظمات وطنية داعمة ومساندة لتحركات الصحفيين .
   وانتظم بعد الوقفة الاحتجاجية، تجمع  للصحفيين بمقر النقابة الوطنية للصحفيين بمشاركة ممثلي عدد من المنظمات الوطنية والجمعيات الداعمين لتحركات الصحفيين والمطالب التي ضمنتها النقباة الوطنية للصحفيين في برقية الاضراب العام، أين ألقى نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي كلمة شدد خلالها على أن النقابة لن تتراجع على مطالبها ولن تتوقف عن التصعيد حتى تحقق كل مطالب الصحفيين.

وبالتزامن، نفذ الصحفيين في مختلف الجهات وقفات أمام مقرات الولايات، بشعارات موحدة للدفاع عن نفس المطالب المشروعة وحقوق الصحفيين الاقتصادية والاجتماعية.

كما عبر عدد من المنظمات عن مساندتهم لتحركات النقابة الوطنية للصحفيين عبر الحضور أو بيانات مساندة.

وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين قد قررت يوم غضب دفاعا عن المطالب التالية :

– النشر الفوري للاتفاقية المشتركة للصحفيين المحترفين بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية تنفيذا لقرار المحكمة الإدارية الصادر يوم 09 نوفمبر 2020.
 
– تسوية الوضعيات الهشة في كل من مؤسسات الإذاعة التونسية والتلفزة التونسية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء.

– انتداب من طالت بطالتهم من خريجي معهد الصحافة وعلوم الإخبار .

– تفعيل إجراءات دعم الصحفيين المتضررين من جائحة كورونا .

– إحداث الوكالة الوطنيّة للتصرف في الإشهار العمومي.

– الإسراع في تنفيذ قرار إلحاق إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم بالإعلام العمومي.

– وضع إستراتيجية واضحة في التعامل مع المؤسسات الإعلامية المصادرة التي تعاني من تدهور ومديونية مما عطل مسار التفويت فيها وأصبح يهدد وجودها واستمراريتها.

– الشروع في إصلاح شامل وعميق لمؤسسات الإعلام العمومي.

– تعيين رئيس مدير عام لمؤسسة الإذاعة التونسية وفق آلية الرأي المطابق.
 
 
مسؤول الاعلام والاتصال 
علي بوشوشة

   

Write a comment:

*

Your email address will not be published.