تونس في 01 جوان 2021
غيّب الموت ، اليوم الثلاثاء 01 جوان 2021 ، المفكر والمؤرخ الدكتور هشام جعيط بعد صراع مع المرض، عن عمر 86 عاما تاركا خلفه إرثا أدبيا وعلميا وفكريا وثقافيا قيّما.
ويعد الراحل الدكتور هشام جعيط الأب المؤسس لدراسات الإسلام المبكر في الجامعة التونسية، ومرجعا في التاريخ الإسلامي و الأدب والفكر.
درّس هشام جعيط كأستاذ بمختلف الجامعات التونسية وكان أستاذا فخريا لدى جامعة تونس، وأستاذ زائر بعدة جامعات عربيّة وأوروبيّة وأمريكية منها جامعة مكغيل في مونتريال بكندا وجامعة كاليفورنيا الأمريكية ومعهد فرنسا..وترأس الراحل هشام جعيط المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” بين عامي 2012 و 2015 و هو عضو في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون.
ولد المفكر هشام جعيط في عائلة مثقفة أغلبها من القضاة وكبار المسؤولين في الدولة، و هو حفيد الوزير الأكبر يوسف جعيط وابن العلامة والشيخ محمد عبد العزيز جعيط.
زاول الراحل تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية ثم إنتقل إلى العاصمة الفرنسية باريس لمزاولة التعليم العالي، اين تحصل على شهادة التبريز في التاريخ سنة 1962، وعلى دكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة السوربون بباريس سنة 1981.
نشر المفكر والباحث هشام جعيط عشرات الأعمال الفكرية و الأكاديمية صدرت باللغتين العربية والفرنسية.
وفي هذا المصاب الجلل تعزي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أسرة الراحل هشام جعيط، والساحة الفكرية والجامعية، وكافة الشعب التونسي في رحيل مفكر وباحث قدم الكثير للإنسانية على الصعيد العلمي والفكري.
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الرئيس
محمد ياسين الجلاصي