عقدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الاثنين 03 ماي 2021 بمقرها، ندوة صحفية لتقديم تقريرها السنوي لواقع حرية الصحافة في تونس.
وقدم كل من نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي و نائبته أميرة محمد التقرير السنوي، والجهات الأكثر اعتداءا على الصحفيين.
حيث سجلت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال الفترة الممتدة بين 1 ماي 2020 و30 أفريل 2021، 206 اعتداء وهي اعلى نسبة سجلت على مدى السنوات الثلاث الأخيرة.
وقد رصد النقابة أعلى نسب الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال الأشهر الأولى من سنة 2021، حيث سجلت تلك الفترة 75 اعتداء من أصل 204 اعتداء أي بنسبة تساوي 37 بالمائة من مجمل الاعتداءات. وقد طالت الاعتداءات 197 صحفيا وصحفية توزعوا/ن إلى 83 صحفية ومصورة صحفية و 114 صحفيا ومصورا صحفيا.
كما أرفق تقرير واقع الحريات لسنة 2021، جملة التوصيات أهمها:
+ الإدانة العلنية لكل الاعتداءات التي تطال الصحفيين في تونس والتصدي لمناهضة الإفلات من العقاب إلغاء العمل بكل المناشير الداخلية للإدارات العمومية والتي تضع حواجز غير مشروعة أمام السعي للحصول على المعلومات وإيقاف العمل بمبدأ الترخيص من المسؤول المركزي للحصول على تصريح صحفي من المسؤول الجهوي
+وضع حد للاعتداءات المتكررة لبعض نواب مجلس نواب الشعب على الصحفيين وإيقاف خطابات التحريض والعنف المسلط عليهم.
+تعميم منشور وزاري واضح وصريح بعدم التعرض للصحفيين أثناء عملهم وخاصة أثناء الاحتجاجات وداخل الملاعب الرياضية.
+تفعيل كل الآليات القانونية للدفع في اتجاه كشف الحقيقة في حالة الاختفاء القسري الذي ذهب ضحيته سفيان الشورابي ونذير القطاري.
وتم في ختام الندوة تكريم الزميل شكري النفطي المكلف بالاعلام بوزارة الصحة لتعاونه مع الزملاء الصحفيين في علاقة بإجراء التحاليل للزملاء المصابين بفيروس كورونا، لإضافة إلى تسجيلهم ضمن الفئات ذات الأولوية في التلقيح. وتنفيذ وقفة تضامنية مع الزميلين الصحفيين المغربيين عمر الراضي وسليمان الريسوني.