تونس في 15 جانفي 2024


في تواصل لسياسة التنكيل بالصحفيين والإعلاميين، تم صباح اليوم الإثنين 15 جانفي 2024 ، الاستماع إلى الصحفي ب “إذاعة موزاييك أف أم ” هيثم المكي أمام الفرقة الجهوية للأبحاث العدلية للحرس الوطني بصفاقس على خلفية شكاية تقدم بها المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بشبهة “ترويج أخبار زائفة ونشر صور لمهاجرين أفارقة بالمستشفى دون إذن وبغاية تأجيج الرأي العام”.


خلال الاستماع له، تمسّك هيثم المكي بعدم نشره للصور موضوع الشكاية وأكد أنّ الصفحة التي نُشرت بها الصور على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” لا تخصّه. وأذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس بإبقاء المكي بحالة سراح وعرضه على خلية الفصل السريع في 29 جانفي الجاري.


وتواجد وفد من المكتب التنفيذي بنقابة الصحفيين التونسيين متكون من كل من الزملاء والزميلات كريم وناس وأميرة محمد وزهور الحبيب لمساندة الزميل هيثم المكي.


تندد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بتواصل إحالة الصحفيين خارج إطار القانون المنظم للمهنة واعتماد نصوص ذات طابع زجري لملاحقة الصحفيين والمعبرين و تعبّر عن رفضها لسياسة التنكيل المتبعة في حقهم وخرق الإجراءات المنصوص عليها ضمن المرسوم 115.


وتطالب النقابة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس بوقف تتبع هيثم المكي في ملف لا علاقة له به.


النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين