تونس في 19/11/2016
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تؤكد أن الحكم بسجن الزملاء المصريين لن يمر بسهولة
صُدمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بقرار إحدى محاكم القاهرة صباح اليوم السبت بسجن نقيب الصحفيين يحيى قلاش وزميليه في مكتب النقابة المصرية خالد البلشي وجمال عبدالرحيم ، بسنتين سجنا وكفالة قدرها 10 آلاف جنيه بتهمتي “إيواء عناصر صادر بحقهم أمر قضائي بالضبط والإحضار في جنايات وجنح معاقب عليها قانونا، وبث أخبار وبيانات كاذبة تشير إلى اقتحام مأموري الضبط القضائي القائمين بتنفيذ أوامر الضبط والإحضار، لمقر نقابة الصحفيين”.
وتؤكّد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنّ هذا الحكم يأتي في سياق التوجه الإستراتيجي لحكومة السيسي بإخضاع النقابة المصريّة نهائيا لحكم العسكر وسلبها ايّ إرادة في الدفاع عن منظوريها والتضامن معهم، وتعتبر كلّ التهم الموجهة للزملاء ملفقة ومزورة أستعمل فيها القضاء التابع لتصفية حسابات سياسة مع نقابة مستقلة ومناضلة.
وإذ تعبّر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تضامنها المطلق والمبدئي مع النقابة المصريّة ومع كلّ الصحفيين المصريين الذين يواجهون بلطجة غير مسبوقة فإنّها تُعلم الرأي العام وطنيا ودوليا أنّها:
-ستشرع في القيام بحملات متواصلة لفضح استهداف السيسي لحرية الصحافة والتعبير في مصر بما فيها القيام بتحركات بمقر النقابة وأمام السفارة المصرية في تونس.
-ستدعو كلّ القوى المجتمعيّة في تونس لمقاطعة كلّ الأنشطة التي ستقوم بها السفارة المصرية في تونس
-ستتوجه إلى اتحاد الصحافيين العرب بطلب عاجل لمناقشة إمكانية نقل مقره من مصر بعد أن تأكد أكثر من مرة أنّ حكم السيسي لا يستحق هذا الشرف
عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الكاتبة العامة
سكينة عبد الصمد