بــــــــــــيان
تونس في 15 جويلية 2011
تعرّض مرة أخرى عدد من الزملاء الصحفيين أثناء أدائهم لواجبهم المهني إلى الاعتداء بالعنف الشديد والإهانة من قبل أعوان الأمن رغم استظهار الزملاء بالبطاقات المهنية.
وتسجل النقابة وقوع هذه الاعتداءات المتكررة في أكثر من مناسبة على الصحفيين بعد الاعتداء الصادر عن الوزير الأول المؤقت يوم 13 جويلية 2011 في خرق فاضح لكل المواثيق والقوانين التي توفر حماية للصحفيين.
وسجّلت النقابة اعتداءات بالعنف المادي واللفظي من قبل أعوان الأمن على الزميلات والزملاء:
- نسرين علوش (جوهرة اف ام)
- شاكر بسباس ( إذاعة موزاييك)
- خولة السليتي ( راديو 6 )
- أماني فتح الله (الراية)
- بشير الصغايري (إذاعة الشباب)
- الأسعد محمودي ( تونسنا – جريدة ورقية ستصدر قريبا)
- رضا التمتام (البناء نيوز – صحيفة الكترونية)
- مروان فرحاني ( مستقل)
- هاجر المطيري( الساعة – صحيفة الكترونية)
- بسام البرقاوي (جريدة الساعة الالكترونية)
وأمام تكرّر الاعتداء المتعمّد والمتبوع بالإصرار من قبل أعوان الأمن بالزيّ الرسمي على الصحفيين، فإن المكتب التنفيذي يعتبر هذا التصرف وصمة عار أخرى في وجه المؤسسة البوليسية القمعية. ويهم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن تعلن للرأي العام الوطني والدولي:
1/ إطلاق حملة إعلامية للتشهير بكل الأساليب القمعية التي يتعرض لها الصحفيون بداية من يوم غد السبت 16 جويلية 2011 وتنظيم وقفة احتجاجية لمدّة ساعتين بمقر النقابة يوم الاثنين 18 جويلية ابتداء من العاشرة صباحا.
2/ توجيه مراسلة احتجاج مفتوحة لرئيس الجمهورية المؤقت والوزير الأول المؤقت ووزير الداخلية المؤقت.
3/ توجيه تظلّم إلى الاتحاد الدولي للصحفيين ورفع دعوى قضائية ضدّ وزير الداخلية وكل من ستكشف عنه الأبحاث.
4/ دعوة جمعية مديري الصحف ونقابة أصحاب المؤسسات الإعلامية وكل المؤسسات والمنشآت الإعلامية لإدراج شريط أسود مرفوق بعبارة “صحافة” بداية من يوم الأحد 17 جويلية 2011.
ويدعو المكتب التنفيذي كل الجهات المعنية إلى توفير حصانة قانونية للصحفيين، وتتبّع كل من يعتدي عليهم. كما يدعو المكتب كافة القوى المدنية والقوى التقدمية المناضلة ومكونات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات والاتحادات والنقابات الوطنية والدولية إلى مساندة الصحفيين والوقوف إلى صفهم في مواجهة أساليب الاعتداء عليهم التي تذكّر بممارسات النظام البائد.
ويهيب المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بكافة الزميلات والزملاء الوقوف صفّا واحدا في وجه آلة القمع والتصدي لكل أشكال الاعتداء على حرية الصحافة وحق المواطن في المعلومة ويدعوهم للتضامن فيما بينهم.
عاشت نضالات الصحفيين.
عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
عن المكتب التنفيذي
الرئيسة
نجيبة الحمروني