تونس في 04 نوفمبر 2011
بيــــــــــان
على إثر التحرك الناجح الذي دعت إليه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة العامة للثقافة والإعلام والنقابة الأساسية بدار الأنوار مساندة للزميلين المضربين عن الطعام الصحفية وفاء بوجميل والزميل التقني صالح جعفر واحتجاجا على أسلوب الغطرسة والاستبداد الذي تنتهجه صاحبة المؤسسة وحرصا على تحصين القطاع وضمان حقوق العاملين فيه وديمومة المؤسسة نؤكد:
- على مواصلة تحركنا النضالي إلى حين تحقيق المطالب المشروعة والمتمثلة في إعادة الزميلين إلى سالف نشاطهما.
- على رفض سياسة التشغيل الهشّ الذي تعتمده إدارة المؤسسة.
- على رفض ضرب العمل النقابي داخل دار الأنوار.
- تنديدنا بالأسلوب الهمجي والاعتداء السافر على الزميلين المتمثل في رميهما في الشارع من قبل عصابة مأجورة في ساعات الفجر الأولى، وهو عمل وحشي يتنافى ومبادئ حقوق الإنسان وتحتفظ الأطراف النقابية بحقها في تتبع كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة ورفع الأمر إلى القضاء.
إن الأطراف النقابية المجتمعة اليوم إذ ترفض أسلوب الانتداب العشوائي وغير القانوني من قبل دار الأنوار فإنها تدعو كل أصحاب المؤسسات الإعلامية إلى احترام قانون الشغل والاتفاقيات المشتركة في عملية انتداب الصحفيين والعاملين في القطاع.
وتحمل النقابات الممضية أسفله الحكومة مسؤولية ضمان الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين والامتناع عن غض الطرف عن خرق المؤسسات الإعلامية للقوانين وذلك بضرورة التصدي لسياسة تفريخ مؤسسات إعلامية غير جدّية، وتطالب النيابة العمومية بفتح تحقيق في التجاوزات المرتكبة ضدّ الصحفيين والعاملين في القطاع عملا بأحكام مجلة الشغل.
عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
نجيبة الحمروني
عن النقابة العامة للثقافة والإعلام
فتحي الحراث
عن النقابة الأساسية لدار الأنوار
مروان بن صالح