تونس في 7 ديسمبر 2011
بيـــــــان
إثر ما آلت إليه الأوضاع في مؤسسة الإذاعة التونسية من توتر بين بعض المسؤولين الاداريين والصحفيين، وأمام تعطل عملية الإصلاح، وسعيا من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى القطع مع الممارسات القديمة داخل المؤسسة وضمانا لإرساء مفهوم الإعلام العمومي عوضا عن الاعلام الحكومي وتركيز آليات العمل الصحفي المهني داخل الإذاعة كمرفق عمومي، يهم النقابة التي اجتمع وفد يمثلها مع عدد من صحفيي المؤسسة يوم 2 ديسمبر بمقر النقابة أن تعلن للرأي العام الإعلامي والوطني مساندتها المطلقة للزميلات والزملاء وتبنيها لمطالبهم المشروعة والمتمثلة أساسا في:
1ـ ضرورة فصل الإدارة عن التحرير وفقا للقوانين الجديدة وتمكين الزميلات والزملاء من فرصة تقديم الإضافة للمنتوج الإعلامي الإذاعي.
2ـ عدم التمديد للمديرين بالنيابة أو المؤقتين مع ضرورة الاعتماد على الكفاءات الصحفية المتوفرة سواء بمؤسسة الإذاعة التونسية أو في قطاع الإعلام عموما.
3ـ عدم التمديد للمتقاعدين اداريا مع تأكيد موقف النقابة المتمثل في تمسكها بمبدأ التناظر الشفاف على الأساس المهني في كل عمليات الانتداب..
4ـ مواصلة تشريك النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في تنقيح القانون الأساسي والتسريع في نسق الجلسات مع ضرورة إعادة النظر في الهيكل التنظيمي للإذاعة التونسية.
5ـ ضرورة التعجيل بانتخاب هيئات التحرير في كل الاذاعات المركزية والجهوية.
6- رفض معاقبة أي زميل من أجل آرائه وفقا لما يحدده المرسوم المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر.
7ـ اعتماد الشفافية فيما يتعلق بالدورات التدريبية والتربصات من أجل تشريك كل الصحفيين فيها دون تمييز.
8ـ ضرورة تسوية وضعية الزميلات والزملاء بمؤسسة الإذاعة التونسية ورفع المظالم عن عدد منهم مع التعجيل بإتمام عملية إدماج الزملاء من المؤسسات التي طالها الغلق بعد 14 جانفي.
وإن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إذ تؤكد على ضرورة احترام أخلاقيات العمل الصحفي والالتزام بضوابط الممارسة الإعلامية المسؤولة، فإنها تطالب إدارة مؤسسة الإذاعة التونسية بالإسراع بتحقيق مطالب الزميلات والزملاء واعتبارهم شريكا أساسيا في عملية الإصلاح داخل الإذاعة.
وستواصل النقابة التفاوض مع الإدارة، مع ممارسة حقها في تحديد زمن التحرك النقابي وشكله من أجل الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للزميلات والزملاء والارتقاء بمؤسسة الإذاعة التونسية.
عن المكتب التنفيذي
الرئيسة
نجيبة الحمروني