وفد من المنظمات الوطنية و الدولية يدعو الحكومة و مجلس نواب الشعب إلى مزيد التنسيق في ملف الصحافيين سفيان الشورابي و نذير الكتاري المختفين في ليبيا

26/06/2015

بيان صحفي

تونس:
وفد من المنظمات الوطنية و الدولية يدعو الحكومة و مجلس نواب الشعب إلى مزيد التنسيق في ملف الصحافيين سفيان الشورابي و نذير الكتاري المختفين في ليبيا

طالبت المنظمات الوطنية و الدولية العاملة على ملف الصحافيين سفيان الشورابي و نذير القطاري المختفيين في ليبيا، مجلس نواب الشعب و الحكومة التونسية إلى تشكيل خلية أزمة مشتركة قصد تنسيق الجهود بين المنظمات المدنيّة والسلط التونسيّة، ووضع خطّة عمل مشتركة تتركز حول تحليل و استثمار المُعطيات المجمعة حول الملف وتوزيع المهام فيها .

وكان وفد يمثل تنسيقية المنظمات الوطنية والدولية العاملة على على كشف الحقيقة في ملف الصحفيين المختفيين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري،قد التقى الأسبوع الماضي كل من : السيّد محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب ، والسيّد محمد ناجم الغرسلي، وزير الداخليّة، والسيّد كمال الجندوبي، الوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، والسيّد محمد صالح بن عيسى، وزير العدل، والسيّد الطّيب البكوش، وزير الخارجيّة،

وحرصت المُنظمات المشاركة في هذه اللقاءات على تقديم موقفها من تعاطي الجهات الرسمية وطلبت التوضيحات الضروريّة.

وتؤكّد المنظمات الموقعة على هذا البيان أنّ تفاعل السيّد رئيس مجلس النواب والسادة الوزراء كان ايجابيّا وقدّموا وجهات نظرهم وتفاصيل مساعيهم الحاليّة مع كلّ الجهات داخل ليبيا وعلى المستويين الاقليمي والدولي، مؤّكدين حرصهم على وضع كلّ امكانيات الدولة للعمل على هذا الملف وخاصّة ما ارتبط بسير التحقيق في القضيّة المنشورة في هذا الشأن منذ جانفي 2015، وعبروا عن إستجابتهم إلى طلب تشكيل خلية الأزمة المشتركة، في انتظار تحديد الصيغ التقنيّة التي تمكّن من العمل المشترك. كما تثمن مجهود النقابة الوطنيّة للصحفيين التونسيين وشركائها المحليين و الدوليين في العمل على هذا الملف منذ بداية شهر سبتمبر 2014.

وكانت تنسيقية من المنظمات الوطنية و الدولية قد تشكلت للعمل على كشف الحقيقة في ملف الشورابي و القطاري، إنطلاقا من إيمانها بالأهمية القصوى لهذه القضية، ولجدوى الفعل الجماعي من أجل الدفاع عن حرية الصحافة و الصحافيين، ومكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضدهم.