تونس في 18 ماي 2015
إختفاء صحفيين تونسيين : منظمات وطنية ودولية تجتمع من أجل تسليط الأضواء على قضية اختفاء نذير القطاري و سفيان الشورابي
نظمت “النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين” و “مراسلون بلا حدود” و”مركز تونس لحرية الصحافة” ندوة صحفية تحت عنوان ” من أجل الحقيقة حول مصير سفيان و نذير ” و ذلك يوم الجمعة 15 ماي 2015 بمقر منظمة مراسلون بلا حدود. وحضر الندوة أعضاء من لجنة المساندة وعائلات الصحفيين المفقودين و مدير قناة “فورست تي في” ووسائل إعلام وطنية ودولية.
أدان المتدخلون في هذه الندوة تعاطي السلطات التونسية مع الملف، وغياب الإرادة السياسية لدى الأطراف الليبية المعنية بهذه القضية، و أعلنوا ” بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على اختفاء الصحفيين لم يتم تقديم أي معطيات مؤكدة. ويجب أن يكون ضغط المجتمع المدني الوطني و الدولي، في الوقت الحاضر، أكثر حزما. واستجابة لرغبة عائلتي المفقودين سوف نعمل على استعمال كافة إمكانياتنا حتى نحصل على إجابات واضحة و أدلة ملموسة حول مصير الصحافيين”.
وفي إطار التحرك المشترك طالبت المنظمات مجلس نواب الشعب بتشكيل لجنة طوارئ استثنائية للتقصي حول اختفاء الزميلين، وبالاستماع إلى كل المتدخلين في هذه القضية والتصريح بنتائج هذه الأعمال بشكل علني”.
وحثت هذه المنظمات السلطات القضائية في تونس على تقديم المعلومات بكل شفافية حول مدى تقدم الأبحاث في هذه القضية مع العمل على تسليط الضوء على طريقة التعامل مع هذا الملف منذ 8 سبتمبر 2014.
كما طالبت المنظمات المذكورة أعلاه السلطات التونسية و خصوصا وزارة الخارجية باعتماد كل السبل الدبلوماسية المتاحة على المستويين الإقليمي و الدولي حتى تتقدم الأبحاث بشكل جدي في هذه القضية، ونبهت إلى ضرورة التفكير في الالتجاء إلى القانون الدولي من طرف الدولة التونسية بوصفها مصادقة على معاهدة روما.