أودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الأٍربعاء ملفّها لدى هيئة الحقيقة و الكرامة بهدف كشف الحقيقة في الإنتهاكات التي طالت قطاع الإعلام طيلة عقود الديكتاتورية وإنصاف الضحايا من الإعلاميين.
وقد أشارت النقابة في ملفها إلى تعمد الديكتاتورية طيلة سنوات إحكام قبضتها على الإعلام وتدجينه وتحويله إلى بوق دعاية ومنبر لتصفية الحسابات وتشويه المناضلين والتنكيل بهم واستعمال اجهزتها لإهدار المال العام وشراء ذمم الصحفيين
كما لفتت النقابة إلى عمليات السيطرة على الإعلام العمومي وإفساده وتدجينه وإهدار المال العمومي لفائدة مقربين من النظام مقابل تفقير منهجي للقطاع ومؤسساته
وقد أكدت النقابة أنّ إنتهاكات النظام السابق شملت صحفيين ومصورين بالإضافة إلى عائلاتهم.
وقد أشارت النقابة في ملفها إلى تعمد الديكتاتورية طيلة سنوات إحكام قبضتها على الإعلام وتدجينه وتحويله إلى بوق دعاية ومنبر لتصفية الحسابات وتشويه المناضلين والتنكيل بهم واستعمال اجهزتها لإهدار المال العام وشراء ذمم الصحفيين
كما لفتت النقابة إلى عمليات السيطرة على الإعلام العمومي وإفساده وتدجينه وإهدار المال العمومي لفائدة مقربين من النظام مقابل تفقير منهجي للقطاع ومؤسساته
وقد أكدت النقابة أنّ إنتهاكات النظام السابق شملت صحفيين ومصورين بالإضافة إلى عائلاتهم.