بلاغ للرأي العام
نحن عدد من العاملين في شبكة تونس الإخبارية TNN و الذين وقع طردهم تعسفيا عقدنا يوم السبت 29 أكتوبر 2016 بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ندوة صحفية لإنارة الرأي العام حول أسباب طردنا و الخروقات التي تمارسها عناصر محسوبة على إدارة القناة.
نتسائل في البداية من أصدر البلاغ الذي نشر على صفحة القناة تعقيبا على الندوة هل هي إدارة القناة في طبعة شركة”ياسمين للإنتاج السمعي البصري” بعمارة السعدي (10ديسمبر) أم في نسختها الجديدة “الزياتين برود” بالمغيرة أم هو” إدارة اخرى غير معروفة العناصر و ليس لها ناطقا باسمها”؟
أما بعد و دفاعا منا على شرف المهنة و عن مؤسستنا و ما تتعرض له و استنادا على البلاغ الذي أصدره المدير المؤسس للقناة جمال الدلالي بتاريخ 1 أكتوبر 2016 و الذي شبّه فيه الإدارة الحالية للقناة ب”مافيا تهريب” تعقد اجتماعاتها في غرف مظلمة ” فإننا نوضح للرأي العام ما يلي:
*رغم وجود السيد فتحي الجوادي (شهر صابر)المدير العام للقناة فإن المدير الفعلي كان السيد بالقاسم الفرشيشي(شهر سي قاسم) وهو أحد الخمسين المعينين في مجلس شورى حركة النهضة و تقاعد من الوظيفة العمومية بمعيّة السيدين عبد الفتاح التاغوتي عضو المكتب السياسي لحركة النهضة و الذي تم تعيينه منسق للبرمجة والسيد توفيق بن عمار (شهر أبو أسيل) مدير الإنتاج و مؤتمن الخزينة و هو عضو حركة النهضة ببن عروس و عامل بقسم الإضاءة بالقناة الوطنية الأولى فإن هذه المجموعة حاولت السيطرة على الخط التحريري و إعداد قائمة سوداء للضيوف من داخل حركة النهضة و من خارجها
*إن إدارة القناة استعملت أسلوب المساومة و التهديد لإجبار بعض العاملين على إمضاء عقود تضيع حقوق يكفلها القانون لهم كما نؤكد غياب التغطية الإجتماعية للعديد منهم لفترات طويلة .
*نطالب القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون بتبيين علاقته بإدارة القناة و خاصة من يتحدث باسمه ويؤكد للعاملين أنه المالك الأصلي لها
*إن تورط أشخاص ينتسبون إلى حركة النهضة لا يعني اننا نحملها مسؤولية ما يحدث بدليل أن قائمة الممنوعين من الظهور تشمل أشخاصا منها .
*إن تقارير الهايكا التي استشهدتم بها و الموضوعية التي تحلت بها القناة راجعة بالأساس لتمسكنا نحن العاملين والمشرفين على الأخبار والبرامج بالمهنية و عدم الرضوخ للضغط من طرف بعض مسيري القناة مما تسبب في طردنا.
* نذكر ” إدارة القناة” أننا رفعنا قضايا بشركة الياسمين للإنتاج السمعي البصري”قناة شبكة تونس الإخبارية” و لدينا ما يكفي من الحجج و الشهود والأدلة على كل كلمة ذكرت في الندوة .
* نجدد تمسكنا بقناتنا و نطالب بإرجاعنا لعملنا و تحييد الخط التحريري عن كل تجاذبات أو توظيفات حزبية.
* نشكر النقابة الوطنية للصحفيين و الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري و ندعوها إلى تفعيل صلاحياتها في متابعة الجهات المتجاوزة و المخلة بالتزاماتها في القناة.
عاشت الصحافة حرة منيعة ابد الدهر
الصورة من موقع راديو ifm
