شاركت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم 02 نوفمبر، مع سائر المنظمات الوطنية والدولية في إحياء اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين. وقد حضر هذا اللقاء السيد يوسف الشاهد رئيس الحكومة و ممثلين عن وزارة العدل والداخلية وهيئات دستورية ورؤساء ومديري المنظمات الدولية في تونس ومديري المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة وصحفيون من مختلف جهات الجمهورية.
وتهدف هذه الورشة إلى تقديم جرد ملموس لواقع وضعية سلامة الصحفيين في تونس ومناقشة الإطار التشريعي والعملي المتعلق بالتحقيقات الإدارية والقضائية في الاعتداءات والجرائم التي ترتكب ضد الصحفيين في تونس .
كما أكد المشاركون في هذه الورشة على ضرورة تفعيل القوانين التي تحمي الصحفيين، وان لا تكون فقط تشريعات ورقية سيما المرسومين 115 و116 وتكثيف الجهود المحلية والدولية للتصدي لهذه الظاهرة .
وقد وعد رئيس الحكومة خلال كلمته التي أدلى بها في هذا اليوم، بإجراءات فعالة في المستقبل تهم قطاع الإعلام وتحمي الصحفيين من الاعتداءات المختلفة، كما أكد على أن رئاسة الحكومة تعتبر قضية الإفلات من العقاب بالنسبة للصحفيين هي على رأس أولويات حكومة الوحدة الوطنية ولا يمكن تأجيلها او التغاضي عنها .
وتجدر الإشارة الى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في دورتها الثامنة والستين المنعقدة يوم 2 نوفمبر 2013 “اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين”. ويحثّ القرار جميع الدول الأعضاء على تنفيذ التدابير الضروريّة لمكافحة ثقافة الإفلات من العقاب.
ويأتي ترسيخ هذا التاريخ من المنظمة الأممية تخليدا لذكرى مقتل صحفيَين فرنسيَين وقع اغتيالهم في 2 نوفمبر 2013 في دولة مالي .ويدين هذا القرار جميع الاعتداءات وأعمال العنف المرتكبة ضد الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام. ويحث الدول الأعضاء على بذل قصارى جهودها لمنع أعمال العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين إلى العدالة.
أقرأ أيضاً : كلمة نقيب الصحفيين ناجي البغوري في افتتاح اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين