قدمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و09 منظمات حقوقية تونسية اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية ملخصا للتقرير البديل المتعلق بمدى احترام الحكومة التونسية لتعهداتها في مجال الحقوق المدنية والسياسية بالتوازي مع تقديم التقرير الرسمي للحكومة التونسية أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وقد شارك في اللقاء ايضا كل من خديجة الرياضي رئيسة التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان و “ويم كوك” رئيس نادي مدريد.
وقد أكد المتدخلون في هذه الندوة على أهمية المكاسب المتحققة طيلة سنوات ما بعد الثورة على مستويات الحريات الفردية والعامة، إلا أنهم شددوا على مواصلة سياسات تضييقية وقمعيّة تمسّ حقوق الجمعيات والتظاهر والصحافة، والمسّ من الحرمة الجسدية.
وقد دعى المتكلمون إلى ضرورة ملائمة الممارسات مع التشريعات في هذا الصدد بما يتطلبه الأمر من تفعيل آليات المراقبة والمحاسبة، إضافة إلى تطوير بعض التشريعات في مجال حقوق الإنسان لتتماشى مع الدستور التونسي والمعاهدات الدولية.
للإطلاع على التقرير البديل:
Write a comment: