المنستير في 13 مارس 2017
لا للتحريض على العاملين في “إذاعة المنستير”
فوجئ فرع الوسط والساحل بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ب”برقية التنديد والمساندة” التي أصدرتها النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بسوسة لما اعتبرته “ردا على الهجمة الاعلامية الشرسة والقذرة التي يتعرض اليها الاخ سامي الطاهري الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل ، من طرف اذاعة المنستير” والدعوة ” للتصدي إليها وإحباط مخططاتها الشريرة” في لهجة تحريضية تهدّد سلامة العاملين في إذاعة المنستير.
ويهم فرع الوسط والساحل بالنقابة أن يعبّر عما يلي:
-أنّ منشأ الخلاف مع النقابيين كان برنامجا إذاعيا مباشرا على إذاعة المنستير ضمّ شهادات لمواطنين مع وضدّ إضرابات التعليم الثانوي في شكل صحفي لا يتمّ التواصل فيه مع المسؤولين سواء كانوا سياسيين أو حكوميين أو نقابيين، الأمر الذي رفضه النقابيون مطالبين بتوجيه الشهادات لصالحهم.
-كان من الأجدر بالنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بسوسة المطالبة بحق الرد في صورة إذا ما اعتبروا أنّ تلك الشهادات غير متوازنة وهو ما يضمنه لهم القانون
-إنّ ما عقّد الموضوع هو دعوة الناطق الرسمي للاتحاد إلى ما يوحي بالتحريض على العاملين بإذاعة المنستير من خلال كتابته مفردات ” هدوا عليها” على إحدى التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من الأجدر به التحلي بقدر أكبر من المسؤولية والعمل على تهدئة الوضع وتطويق الإشكالية.
-إنّ إذاعة المنستير لم تخصص ولو ثانية من برامجها للتعرض للناطق الرسمي باسم الاتحاد أو هياكله حتى يتمّ الحديث عن هجمة منظمة في الصدد.
ويذكر فرع النقابة بالهجمة الشرسة والضغوطات التي واجهها و يواجهها الإعلام العمومي من قبل الحكومات المتعاقبة وقوى معارضة ومن أبرزها لجان حماية الثورة التي حاولت السطو على هذا المرفق العمومي.
ويؤكّد الفرع أنّ ما حصل يجب ألا يؤثر على العلاقات الوطيدة بين النقابيين النزهاء والصحفيين المستقلين وهياكلهما ومعركتهم المصيرية المشتركة في الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير.
عن فرع الوسط والساحل للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الرئيسة
جيهان الذايع
Write a comment: