تونس في 15 مارس 2018
جمعيات تونسية تطالب بإطلاق سراح سجناء الرأي والصحفيين المعتقلين
ورفع التضييقات ضد المجتمع المدني في مصر
تدين الجمعيات التونسية الموقعة أدناه تشديد الحصار على المجتمع المدني في مصر والهجمة المستمرة على حرية الصحافة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها قبل نهاية الشهر الجاري لإحكام قبضة الجنرال عبد الفتاح السيسي على مؤسسات الدولة المصرية.
وتطالب بإطلاق سراح كل مساجين الرأي والصحفيين المعتقلين في قضايا النشر، ومن بينهم الصحفية مي الصباغ والمصور أحمد مصطفى الذين تم القاء القبض عليهما من قبل قوات الشرطة بمحافظة الاسكندرية في 02 مارس 2018، أثناء قيامهما بإعداد تقرير صحفي مصور من الشارع، مثلما أكدت ذلك عدد من المواقع الاخبارية والمنظمات الحقوقية المصرية.
وقد اتهمت النيابة العامة المصرية هذين الصحفيين ب “حيازة وسائل سمعية وبصرية بقصد اذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسكينة العامة وهدم النظم الأساسية للدولة والإضرار بمصلحة البلاد وتدوين وتصوير مصنف سمعي وبصري بدون تصريح من وزارة الثقافة”.
كما تعبر الجمعيات الموقعة أدناه عن تأييدها للموقف السديد الذي أعلن عنه في 11 مارس خمسة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين المصريين للتعبير عن رفضهم للهجمة عل حرية الصحافة التي تواصلت في الأيام الماضية عبر الحبس الاحتياطي والأحكام المخالفة للدستور المصري الذي يحظر الحبس في قضايا النشر.
الى ذلك ، تستنكر الجمعيات التونسية الانتهاكات المتواصلة والحملات التشويهية المغرضة التي ينتهجها النظام العسكري في مصر ضد منظمات المجتمع المدني المستقلة وذلك بهدف اسكات اصوات كل المدافعين عن حقوق الانسان.
الجمعيات الموقعة:
– النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
– المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
– الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
– جمعية يقظة من أجل الديمقراطية و الدولة المدنية
– الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
– جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
– اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس
Write a comment: