تونس في 08/12/2020
تتابع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ما تعيشه الساحة الوطنية من ضرب للمسار الديمقراطي في ظل تصاعد العنف السياسي وخاصة ما شهده مجلس النواب يوم الاثنين 07 ديسمبر 2020 من عنف مادي من قبل نواب كتلة ائتلاف الكرامة التي تواصل حملات التجييش ضد الاعلام والصحفيين وما سبقه من تهجم على المرأة التونسية وهي مؤشرات خطيرة تذكر بالمشهد السياسي الذي عاشته تونس وسبق عمليات الاغتيال السياسي سنوات 2012 و 2013.
وأمام مواصلة هذه الكتلة اعتماد العنف وخطاب التحريض والكراهية وسط صمت مريب للبرلمان وللنيابة العمومية يهم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن تعبر على:
-إدانتها المطلقة لشرعنة العنف السياسي تحت قبة المجلس واستغلال الحصانة البرلمانية للإفلات من العقاب وتدعو البرلمان للتصدي لذلك بشكل واضح وتعتبر ان مواصلة سياسة التجاهل لما يحصل يعكس تبن لخطاب العنف وانخراط فيه
-استنكارها لما أقدمت عليه كتلة ائتلاف الكرامة من تشويش على حلقة يوم 07 ديسمبر 2020 من برنامج “في البرلمان” الذي تبثه القناة الوطنية الأولى مباشرة من البرلمان.
-تنبيهها من خطورة الانزلاق إلى الفوضى في ظل ارتفاع منسوب خطاب العنف والتكفير والتحريض وفي ظل عمليات التعبئة على مواقع التواصل الاجتماعي.
-دعوتها السلطة القضائية لممارسة صلاحياتها وتتبع كل من يمارس العنف ويقوم بالتحريض والتهجم على الصحفيين بغض النظر عن صفتهم ووقف التهديدات والمضايقات على الاعلام
-دعوتها كل القوى الوطنية التي تؤمن بمدنية الدولة وتحترم الدستور إلى التصدي لمحاولات ضرب مكتسبات الدولة والتصدي للتهديدات الخطيرة لاستقرار تونس.
عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الرئيس
محمد ياسين الجلاصي
Write a comment: