يتواصل في مسقط بعمان من 31 ماي إلى الثالث من جوان الجاري الـ مؤتمر 31 للاتحاد الدولي للصحفيين بمشاركة 250 صحفي يمثلون نقابات واتحادات صحفية في 92 دولة حول العالم تحت عنوان كبير هو “التجسس على الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والعاملين الاعلاميين:
و تمت مناقشة جملة من القضايا الرئيسية المطروحة على الحركة الصحفية العالمية على غرار تأثير ازمة كوفيد 19 على الصحافة وغرف الأخبار والمبادرات التي أطلقها الاتحاد الدولي للصحفيين وأعضائه من النقابات والجمعيات الصحفية من اجل إنقاذ الوظائف والأرواح خلال العامين الماضيين، وقضايا القضاء على العنف ضد الصحفيات، وسد فجوة الأجور، وتعزيز وصول المرأة إلى المناصب القيادية في المؤسسات الاعلامية على رأس جدول أعمال اليوم.
وتم التطرق لأفضل ممارسات العمل النقابي، من خلال الاطلاع على التجارب النضالية النقابية، وموضوع الإفلات من العقاب بخصوص الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وذلك بحضور أفراد من ذوي الصحفيين اللذين قتلوا أثناء اداءهم عملهم الصحفي ونضالهم من أجل تحقيق العدالة.
و تمت المطالبة على هامش اشغال المؤتمر بإسقاط احكام الاعدام بحق زملائنا اليمنيين المحكوم عليهم بالاعدام، وتفعيل التضامن مع جوليان أسانج.
وقد مثل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في هذا المؤتمر كل محمد ياسين الجلاصي وأميرة محمد وفوزية الغيلوفي وريم سوودي.
وقد تم في هذا المؤتمر تصعيد قيادة جديدة من بين أعضائها نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي