تونس في 3 جويلية 2024
في الوقت الذي يعمل فيه الصحفيون وسط ظروف صعبة اتسمت بالتضييق والمحاكمات والعقوبات السالبة للحرية، تتواتر أيضا حملات التحريض عليهم/ن على شبكات التواصل الاجتماعي ويتم فيها انتهاك حياتهم/ن الخاصة بالسب والشتم.
حيث شن بعض الأشخاص ومديرو بعض الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي حملة تشويه وتحريض على الصحفي سفيان بن فرحات إثر حضوره بتاريخ 30 جوان 2024 بقناة “تلفزة تي في” وتصريحه بأنه تلقى عرض عمل من قناة “الجزيرة” القطرية.
وعمد نشطاء التواصل الاجتماعي على سبه وشتمه والتحريض عليه وتوجيه اتهامات له لا علاقة لها بالواقع مع محاولة الطعن في مهنيته.
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعبّر عن تضامنها التام مع الصحفي سفيان بن فرحات إزاء حملة التحريض التي تستهدفه منذ 30 جوان المنقضي.
وتندد النقابة بتصاعد وتيرة التحريض على الصحفيين منذ أشهر واستهداف حياتهم/ن الخاصة والمهنية والتي يتم على إثرها ملاحقتهم/ن قانونيا.
وتحتفظ النقابة بحقها في تتبع المعتدين على الصحفي سفيان بن فرحات وتضع على ذمته طاقمها القانوني للقيام بإجراءات التتبع القضائي ضد كل من انخرط في أعمال التحريض والمساس من سمعته.
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين