
أوقفوا الاعتداءات على الصحفيين/ات الرياضيين/ات!
تدين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة الاعتداءات المتواترة التي يتعرض لها الصحفي الرياضي أيمن زروق، وخاصة الأخيرة منها حيث تم نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي بما يشكل انتهاكاً لخصوصيته وحياته الشخصية وتحريضا عليه.
إنّ النقابة تعبّر عن تضامنها الكامل مع الزميل أيمن زروق وترفض بشدة هذا النوع من الاعتداءات والتهديدات مهما كانت الجهة المسؤولة عن ذلك. كما تؤكد على تضامنها المبدئي مع الزملاء حيدر الشارني، طارق الغديري، وإسكندر إبراهيم، أحمد عدالة والذين يتعرضون لاعتداءات مماثلة على مواقع التواصل الاجتماعي بلغت حدّ تهديدهم وتهديد عائلاتهم.
وتجدّد نقابة الصحفيين التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق الصحفيين/ات وحمايتهم/ن، وضمان حرية عملهم/ن في بيئة آمنة. وفي هذا الصدد، تدعو النقابة جميع الزميلات والزملاء إلى الإبلاغ الفوري عن أي انتهاك أو اعتداء يتعرضون له.
كما تشدد نقابة الصحفيين على ضرورة تفهّم الجماهير الرياضية لطبيعة العمل الصحفي، وتؤكد أنّ الصحفيين ليسوا طرفاً في التنافس الرياضي، وأن أيّ نقد لا يعني بالضرورة الهجوم أو الإساءة.
وتدعو النقابة الجماهير الرياضية إلى احترام قيم الروح الرياضية، والدفاع عن حرية الصحافة والإبلاغ عن أي انتهاك لأخلاقيات المهنة من خلال تقديم شكاوى إلى مجلس الصحافة والنقابة.
كما تطالب النقابة السلطات المعنية بتحمّل مسؤولياتها في حماية الصحفيين/ات الرياضيين من هذه الاعتداءات واتباع سياسات تخفّف من المناخات المريبة والعمل على التخفيض من منسوب التشنج والتوتر والتجييش الذي يشهده المجال الرياضي على كل المستويات.
وتسجل النقابة بإيجابية الجهود الجادة التي تبذلها بعض البرامج الرياضية في المعالجة المتوازنة والموضوعية لعديد القضايا الرياضية، وتدعو مجدداً إلى الالتزام التام بأخلاقيات المهنة مع التأكيد على ضرورة التضامن واحترام حقوق الصحفيين/ات.
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين