تونس في 16 جوان 2025


ادعموا قافلة الصمود المغاربية،
اطلقوا سراح شباب القافلة


انطلقت من تونس في التاسع من جوان الجاري قافلة الصمود المغاربية البرية لفك الحصار عن غزة وأهاليها الصامدين.


ووجدت القافلة دعما شعبيا غير مسبوق في كل مراحل سيرها وصولا إلى سرت الليبية عبر بشكل قاطع عن تطلعات الشعوب العربية وقواها الحية في نصرة القضية الفلسطينية وحق شعبها في مقاومة المحتل الصهيوني بكل الأشكال الممكنة بما في ذلك التحركات المدنية السلمية.


كما أبدى الأشقاء الليبيين تفاعلا فارقا مع القافلة عبر المشاركة فيها وتقديم كل أشكال الدعم والإحاطة اللوجستية والنفسية تعبيرا عن انخراط تاريخي جذري في دعم النضال الشعبي الفلسطيني٫ غير أن القائمين على القافلة تفاجؤوا بإيقاف خط سير القافلة في مستوى سرت لأسباب يطول شرحها، وإيقاف عدد من المشاركين فيها من ليبيين وجزائريين وتونسيين من بينهم ثلاثة تونسيين هم :


يوسف بن يونس
سامي الرقيصي
علاء بن عمارة


وثلاثة جزائريين هم:


زيدان إلياس
بلال ورتاني
ياسر بولعراس


وبناء عليه يهم المنظمات والجمعيات والنقابات الممضية أسفله إبداء الآتي:


– تحيتها لقافلة الصمود المغاربية على انخراطها المبدئي في حركة دعم الشعب الفلسطيني العالمية وتجاوز الخطب والشعارات إلى فعل مؤثر بإمكانه أن يساهم في إحداث تغيير في رؤية شعوب العالم للقضية الفلسطينية على أنقاض دعاية صهيونية استمرّت لعقود، والمساهمة في عزل الكيان الصهيوني الغاصب شعبيا وديبلوماسيا ومؤسساتيا.
– إكبارها لدعم الشعب الليبي وكافة قواه لقافلة الصمود تأكيدا لوحدة المصير في مواجهة كيان احتلالي مجرم.
– دعوتها لسلطات الشرق الليبي لإطلاق سراح الشباب التونسي والليبي والجزائري من عناصر القافلة بما يضمن سلامتهم ولا يشوش على فعل القافلة وأهدافها النبيلة، وتجنيبا لتحويل الصراع مع الكيان الصهيوني إلى صراع بيني لا ينفع شعوبنا وقواه الحية.
– دعوتها السلطات التونسية والجزائرية إلى القيام بكل الخطوات الديبلوماسية الضرورية من أجل إخلاء سبيل شباب القافلة.


المنظمات الممضية:


الهيئة الوطنية للمحامين
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين