يوم تضامني مع صحفيات وصحفيي موقع “نواة” دفاعًا عن حرية الصحافة واستقلالية الإعلام

نظّمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم، الخميس 13 نوفمبر 2025، يوما تضامنيا مع الزميلات والزملاء بموقع “نواة”، وذلك على خلفية القرار الخطير القاضي بتعليق نشاط الموقع لمدة شهر، في سابقة تمسّ من استقلالية العمل الصحفي وحرية مؤسسات الإعلام المستقلة.

وفي كلمته بالمناسبة، أكّد نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار أنّ “المسألة لا تتعلق بتعليق نشاط جمعية ’نواة‘ بل تتعلق بسابقة تاريخية تتمثل في غلق موقع صحفي”، مشددا على أن “المعركة مستمرة، ولسنا مجرد متضامنين فقط مع ’نواة‘، بقدر ما نحن مشمولون بقرار التعليق”.

وأوضح دبار أنّ الصحافة التونسية تعيش اليوم وضعا غير مسبوق من التضييقات والتعقيدات، من بينها تطبيقات المرسوم 54، وحرمان عدد من الصحفيين من الحصول على بطاقة الصحفي المحترف، وحرمان العاملين في وسائل الإعلام الدولية من تراخيص العمل، إلى جانب غياب أي مبادرة جادة لإصلاح الإعلام العمومي.

ودعا نقيب الصحفيين، انطلاقا من هذا اليوم التضامني، جميع الصحفيات والصحفيين وأنصار حرية الصحافة والتعبير إلى المشاركة بكثافة في التحرك الوطني الاحتجاجي يوم 20 نوفمبر الجاري بساحة الحكومة بالقصبة، للمطالبة بفكّ الحصار عن قطاع الصحافة واسترجاع كرامة الصحفيين.

واختتم بالتأكيد على أنّ حرية الصحافة ليست منّة من أي منظومة سياسية، بل هي حقّ مكتسب وركيزة أساسية للديمقراطية.

صور من التظاهرة: