في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب، تنظم كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والإئتلاف الوطني للدفاع عن حرية التعبير و مركز تونس لحرية الصحافة و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بالشراكة مع منظمة المادة 19 و مراسلون بلا حدود و بدعم من المفوضية السامية لحقوق الانسان و اليونسكو، ورشة تفكير تحت عنوان :» سلامة الصحفيين في تونس: الممارسات و التشريعات في سياق العملية الانتقالية « التي ستعقد يوم 02 نوفمبر الجاري بنزل قولدن توليب المشتل بداية من الساعة 8.30 صباحا.
و ستضم هذه الورشة عددا من الصحفيين و المحامين و القضاة بالإضافة إلى مدافعين عن حقوق الإنسان و الجمعيات التي تعمل في مجال تعزيز و حماية حرية التعبير و ذلك بهدف تقييم الوضعية الراهنة لسلامة الصحفيين في تونس و مناقشة الاطار التشريعي و العملي للتحقيقات الإدارية و القضائية المتعلقة بالاعتداءات و الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في تونس.
هذا و كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت منذ ديسمبر 2013، يوم الثاني من نوفمبر من كل سنة، يوما عالميا لمكافحة الإفلات من العقاب و ذلك بهدف تحسيس الرأي العام بجملة التحديات التي تطرحها مسالة الإفلات من العقاب و ايضا من اجل تعبئة كل الوسائل التي قد تساعد على مكافحتها.
وستتضمن الورشة عديد الشهادات و التحاليل القانونية و السياسية و التاريخية يقدمها مختصون تونسيون لتسليط الضوء على ظاهرة الافلات من العقاب و هو ما سيمكن من تبادل الاراء و اثراء النقاش حولها.
تجدون في الملحقات مع البيان وثيقة تقديم و برنامج الورشة .