الجمعة 20 نوفمبر 2020
تستغرب المنظمات الممضية اسفله الحكم القاسي وغير المبرر الصادر يوم الخميس 12 نوفمبر 2020 ضد المدوّن وجدي المحواشي والقاضي بسنتين سجنا بتهمتي التطاول على القضاء والتحريض عليه.
وكان المحواشي قد استغرب صمت النيابة العمومية ازاء فيديو صادر عن احد الدعاة المتطرفين يبرر فيه ذبح الاستاذ الفرنسي ساموايل باتي ويحرّض الشباب على “نصرة رسول الله”،عبر عمليات ارهابية.
وان كان اسلوب المحواشي وطريقة تعبيره لا تخلو من تجاوزات، الا ان ذلك لا يبرر سرعة ردة الفعل حيث حوكم بسرعة قياسية وبمدة سجن لم يسبق لها مثيل في مثل هذه الاوضاع ، وتعتقد المنظمات الممضية ان مثل هذه الاحكام القاسية تجاه الشباب المدوّن يؤكد ما ذهبت اليه منظمة العفو الدولية في تقريرها عن تونس ، حيث عبرت المنظمة عن قلقها الشديد “ازاء ملاحقة المدونين والمدونات عبر قوانين تعود الى فترة النظام السابق وذلك من اجل التعبير عن ارائهم.” والمنظمات التي تطالب باعادة النظر في الحكم تدعو النيابة العمومية ومختلف السلط القضائية والامنية الى الانتباه لما يروج من فيديوهات خطيرة عن طريق دعاة وائمة تونسيين تحرض على العنف والارهاب دون ملاحقة.
المنظمات و الجمعيات الموقعة:
– النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
– جمعية بيتي
– جمعية فنون وثقافة للضفتين
– جمعية مواطنة ، تنمية ثقافات وهجرة للضفتين
– خلق وابداع من اجل التنمية والتشغيل
– جمعية مؤسسة حسن السعداوي من اجل الديمقراطية والمساواة
– الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
– الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية
– إئتلاف صمود
– ائتلاف ثقافة ومواطنة
– جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية
– الاورومتوسطية للحقوق
– فيدرالية التونسيين للمواطنة بالضفتين
– المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
– الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
– جمعية نشاز
– المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب
– المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة
– منظمة 10_23 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي
– اللجنة من اجل احترام الحريات و حقوق الانسان في تونس
– اتحاد التونسيين من اجل العمل المواطني
– جمعية يقظة من اجل الديمقراطية في تونس -بلجيكا-
– مركز تونس لحرية الصحافة
– الجمعية التونسية لمساندة الاقليات
جمعية جسور حنيف
Write a comment: