بـــــــــــــــــــــــــــيان

 

“خلي يموتوا…”  هذه حصيلة اللقاء الذي التأم مساء يوم الأربعاء 02 نوفمبر 2011 بمطبعة دار الأنوار بالشرقية وجمع ممثلين عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة الأساسية لدار الأنوار وخصص للنظر في وضعية الزميلين وفاء بوجميل وصالح جعفر اللذين يخوضان إضراب جوع منذ يومين وصحتهما تنذر بالخطر.

مديرة دار الأنوار سعيدة العامري، التي اضطرت للتفاوض تحت الضغط، أكدت أن فصل الزميلين نهائي ولا رجعة فيه وأنها قررت غلق موقع واب جريدة الشروق نهائيا رافضة كل المقترحات الأخرى ومؤكدة أن القانون إلى جانبها رغم العديد من الثغرات القانونية التي شابت عملية الطرد الذي صار مألوفا بقسم الواب منذ بعثه، معترفة بتشغيل الزملاء خارج إطار القانون.

وقد أظهرت هذه الأزمة أن مؤسسة دار الانوار مازالت متمادية في خرق القانون واعتماد أشكال التشغيل الهش التي تحرم المنتدبين من أبسط حقوقهم القانونية وتضرب عرض الحائط بالاتفاقية المشتركة للصحافة المكتوبة التي كانت دائمة الانخراط في التفاوض حولها وتوقيعها.

وإزاء هذا التعنت الذي لم يكن غريبا عن ممارسات هذه المؤسسة فإننا نحمل إدارتها مسؤولية الحالة الصحية للزميلين المضربين عن الطعام والتي تسوء ساعة بعد ساعة بشهادة الأطباء المتابعين لحالتهما منذ الأمس.

كما نحمل المؤسسة كل ما من شأنه أن يعكر المناخ الإعلامي باعتبارها المسؤولة الوحيدة عن التصعيد في الوقت الذي حرصنا فيه على التهدئة والبحث عن بدائل وحلول تسهم في انفراج الأزمة.

وإن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة العامة للثقافة والإعلام والنقابة الأساسية لدار الأنوار إذ تندد بهذه الممارسات المهينة التي يأتيها أصحاب بعض المؤسسات الخاصة، فإنها تهيب بكل مكونات المجتمع المدني كي يتحمل مسؤولياته من أجل فرض إعلام حر ونزيه يرتقي إلى نضالات الشعب التونسي التواق إلى الحرية والكرامة.

عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الرئيسة
نجيبة الحمروني

عن النقابة العامة للثقافة والإعلام
الكاتب العام
فتحي حراث

عن النقابة الأساسية لمؤسسة دار الأنوار
الكاتب العام
مروان بن صالح