تقرير حول نشاط المكتب التنفيذي للنقابة الجلسة العامة الأولى 12 ديسمبر 2014

زميلاتي العزيزات، زملائي الأفاضل،

نلتقي اليوم في هذه الجلسة العامة الأولى التي نعقدها بعد انتخاب أعضاء مكتبنا التنفيذي اثر المؤتمر الثالث للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وتوليه مهامه في شهر ماي الماضي.

تعصير عمل النقابة :

عمل المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على تطوير أداء النقابة وإعادة هيكلة إدارتها  في مسعى إلى مأسستها عبر إحداث خطة مدير تنفيذي يتولى بالتنسيق مع المكتب  إعداد برامج واستراتيجية عمل على المدى المتوسط والبعيد، كما انتدب في هذا الإطار مكلفا بالإعلام لتسهيل عملية التواصل بين الزملاء الى جانب مستشارة في القانون، وملحقة إدارية مختصة في الأرشيف، علما وأن هذا المشروع الذي يتواصل على مدى ثلاث سنوات قابلة للتجديد، يندرج في إطار الاتفاق المبرم مع المنظمة الدولية لدعم الإعلام  IMSخلال زيارة عمل أداها المكتب التنفيذي للدانمارك من 26 إلى 30 أوت 2014 والقاضي أيضا ب:

– بتمكين فروع النقابة الخمسة بالجهات من مكاتب خاصة وتجهيزها لتسهيل مهام أعضائها وتطوير أدائهم في التفاوض والاتصال والتواصل.

– تطوير الموقع الإلكتروني للنقابة.

شؤون مهنية

زميلاتي، زملائي

زميلاتي زملائي

سعى المكتب التنفيذي منذ تسلمه مهامه الى جعل الشؤون المهنية ضمن أولوياته باعتبارها محورا أساسيا للعمل النقابي خاصة ونحن لا نزال نعاني تركة ثقيلة من تهميش النظام الاستبدادي لقطاع الصحافة والاعلام والتي لم تفلح في حلّها سنوات ما بعد الثورة بل وعمقتها فوضى الارتباك المؤسساتي التي تعيشها البلاد رغم مكسب حرية الصحافة والتعبير التي غنمناها،

ورغم تنوع المشهد الاعلامي و تعدد وسائل الاعلام لكن في غياب الالتزام بقانون الشغل واستغلال أزمة البطالة لاعتماد التشغيل الهش للشباب.

وقد تدخل المكتب عديد المرات لفائدة زميلات و زملاء للحصول على مستحقاتهم و أو إلغاء بعض قرارات الطرد التعسفي .

وساندت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اضراب الزميلات و الزملاء بمؤسسة حنبعل تي في ودخلت‎ ‎في تفاوض مع ادارة المؤسسة ثم كان تعليق الاضراب دون حصول فعلي على حقوق الصحفيين كاملة‎ ‎من ‏أجور محترمة و ضمان اجتماعي ما يجعل النقابة متمسكة بمتابعة الوضعيات داخل هذه القناة الخاصة التي قد ‏تضطرها الى خوض تحركات نضالية للدفاع عن حقوق الزملاء في حال تعنت مجلس إدارة المؤسسة على تجاهلها‏.

كما يتابع المكتب التنفيذي مع رئاسة الحكومة ما تبقى من ملف دار العمل الذي و ان قام المكتبين السابقين بإدماج عدد كبير من الزميلات و الزملاء العاملين سابقا بها فيما بقيت بعض الحالات عالقة بسبب اجراءات ادارية و مالية معقدة

ولمزيد الاطلاع عن مشاغل الزملاء العاملين بمؤسسات الاعلام العمومي نظم أعضاء المكتب لقاءات مع الصحفيات والصحفيين في كل من مؤسسة التلفزة و مؤسسة الاذاعة و مؤسسة دار سنيب لابراس و تبع هذه الاجتماعات مفاوضات مع مسؤولي هذه المؤسسات العمومية وانتزاع اتفاقات على حلّ عدد من الاشكاليات التي يبدو أن جل هذه الوعود لم تفعّل بعدُ على أننا ملتزمون بمتابعتها الى حين تنفيدها.
هذا في انتظار الاجتماع قريبا بالزميلات والزملاء في وكالة تونس إفريقيا للأنباء، ودار الصباح المصادرة والتي اضطررنا لتأجيلها قليلا بسبب تنقل عدد من اعضاء المكتب داخل الجهات لتجديد الفروع .

زميلاتي، زملائي

يعاني إعلامياتنا وإعلاميونا في الجهات من صعوبات خاصة الى جانب الاشكاليات المشتركة بيننا وقد تولى المكتب التنفيذي مباشرة بعد توزيع المهام بين أعضائه، تولى تكليف أمين المال المساعد بملف الجهات في مسعى إلى إقرار تواصل فعلي مع فروع النقابة وتفعيل دورها ومساهمتها في متابعة مشاغل الصحفيين العاملين في مختلف المناطق عن قرب وإيجاد الحلول الملائمة لها .

وكان التسريع في عملية تجديد الفروع الجهوية وإعطائها صلاحيات أشمل تفوض أعضاءها للمباردة في التعاطي مع مشاغل صحفيي الجهات والبحث في حلول لها وإعطائها هامشا من الإستقلالية وذلك بالتنسيق مع المكتب التنفيذي.

. وقد قام خلال الاسبوعين المنقضيين كل من رئيس النقابة والمكلف بالنظام الداخلي وامين المال المساعد المكلف بالجهات الإشراف على انتخابات تجديد الفروع في كل من الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والوسط والساحل وصفاقس في انتظار تجديد فرع الشمال الغربي بعد استكمال الترشحات فروع في المؤسسات الإعلامية في العاصمة.

توصل المكتب الى حل الإشكال العالق بشأن لجنة إسناد بطاقة صحفي محترف وذلك بعد جلسات تفاوض وتشاور بين ممثلي النقابة والنقابة العامة للاعلام التابعة للاتحاد العام التونسي والشغل ورئاسة الحكومة انتهت الى تعيين ثلاثة أعضاء من المكتب التنفيذي صلب هذه اللجنة وانطلقت مباشرة في أعممالها.

ولتسهيل عمل الصحفيات والصحفيين غير الحاملين لبطاقة صحفي محترف خلال الحملة الانتخابية تدخلت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتمكين ما يقارب ثلاث مائة صحفي و صحفية على بطاقة اعتماد تمكنهم من تغطية الحدث و ذلك بعد التثبت من انتمائهم للمهنة وممارستها.

‏*مجلس الصحافة: في إطار تنظيم القطاع، وبعد نجاح مساعيها في بعث ‏الهيئة ‏العليا ‏المستقلة للاعلام السمعي والبصري ودسترتها، لتعديل قطاع السمعي-‏البصري، ‏تواصل ‏نقابة الصحفيين مشاوراتها الحثيثة لبعث مجلس الصحافة كألية للتعديل ‏الذاتي في ‏الصحافة ‏المكتوبة والالكترونية ومزيد احكام تنظيم القطاع والتأسيس لاعلام أكثر ‏مهنية ‏واحترافية ‏واكثر احتراما لاخلاقيات المهنة الى جانب تنظيم توزيع الإشهار العمومي.‏

لقاءات واتفاقيات:

أما في مجال في مجالات التواصل مع الأطراف ذات الصلة بدعم الإعلام والإعلاميين فقد كان لأعضاء المكتب لقاءات سلسلة من اللقاءات مع رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس الحكومة الموقتة ووزير الداخلية والأمين العان للاتحاد العام التونسي للشغل وعدد من رؤساء المنظمات الوطنية والدولية حول واقع القطاع الصحفي وسبل دعمه وتطويره.

ومن أبرزها :

لقاءان مع رئيس الحكومة المؤقتة أسفرت  يوم  3  نوفمبر 2014 إلى:

– قرار تمكين النقابة من قطعة أرض لتنفيذ مشروع سكني لفائدة منظوريها .

– الاتفاق على بعث صندوق اجتماعي في شكل ودادية لفائدة الصحفيين يمول في جزء منه من البلاغات العمومية يمكن الانتفاع بالمنح والقروض عند الاقتضاء والتغطية الصحية والاتماعية لغير المنتفيعين با بالبنبة للزملاء اللذين يشتغلون بصفة حرة  free lance.

– كما تحصل المكتب على دعم الحكومة لملف تمليك المقر الحالي للنقابة

وقد  انطلق المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في إجراءات اقتناء قطعة الأرض وتمليك المقر واحداث الصندوق حيث كانت لرئيس النقابة  وأعضاءها لقاءات مع وزير التجهيز وكاتب الدولة المكلف بالشؤون العقارية والرئيس المدير العام و  التقى وفد عن المكتب وزير الشؤون الاجتماعية والمستشارة القانونية للنقابة للبحث في أفضل الصيغ لإحداث صندوق اجتماعي صلب النقابة.

وشرعت محامية النقابة في متابعة الاجراءات الخاصة بتفعيل هذه القرارات.

– وامضت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يوم 13 نوفمبر 2014 اتفاقية مع شركة اتصالات تونس لفائدة منخرطي النقابة تتضمن عدة امتيازات على غرار

اقتناء الهواتف الجوالة ذكية مع تخفيض بنسبة 50 بالمائة للهواتف التي لا يتجاوز سعرها 1000 دينار وتخفيض بنسبة 30 بالمائة للهواتف التي يفوق سعرها الف دينار.

تمتع عائلات الصحفيين المنخرطين في النقابة بامتيازات خاصة تتعلق بخدمات الهاتف الجوال.

امتيازات خاصة بالهاتف القارة والانترنات المنزلي وخط اشتراك رقمي.

كما امضت النقابة اتفاقية شراكة مع الشركة التونسية للمياه المعدنية يوم 20 نوفمبر 2014 اهم ما جاء فيها
اقرار تخفيضات بنسبة 50 بالمائة على كل الخدمات المسداة للصحفيين في مراكز الاستشفاء بمياه البحر والمحطات الاستشفائية على ان يتم لاحقا تحديد قائمة في المراكز الاستشفائية المعنية.
توفير تذاكر سفر ونفقات اقامة صحفيين اثنين لتغطية مشاركة ديوان المياه في الملتقيات العالمية.
تنظيم رحلة سنوية تكوينية مشتركة بين الديوان والنقابة في احدى المحطات الاستشفائية.

هذا ويعمل أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين على ابرام اتفاقيات أخرى مع ديوان الطيران المدني والجامعة التونسية للنزل والسياحة وأحد البنوك واحدى المصحات.

انتهاكات:

سعى المكتب التنفيذي طيلة الفترة الماضية الى التصدي لكل محاولات ارباك عمل الصحفيين او الاعتداء عليهم اثناء قيامهم بمهامهم وإصدار بيانات تنديد لما تعرض له عدد من الزميلات والزملاء من عنف لفظي ومعنوي صادر عن جهات مختلفة أو عبر التدخل المباشر لدى السلط المعنية كان أخرها أمس اثر احتجاز زميلتين بقناة حنبعل  على خلفية تصوير المبنى الخارجي لسجن منوبة وهما بصدد تغطية وقفة احتجاجية.

ويواصل المكتب التنفيذي مساعديه للافراج عن الزميلين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وقام المكتب في هذا الصدد بالخصوص بتكوين خلية لجنة مساندة وتكليف الزميل سمير بوعزيز بمتابعة المفاوضات الجارية بين مفاوضين تونسيين وأطراف ليبية، كما يشارك المكتب في خلية الأزمة التي أقرتها وزارة الشؤون الخارجية، وكان لرئيس النقابة لقاءات مستمرة مع الجهات الرسمية التونسية بخصوص هذا الملف.

وأكد النقابة تبنىيها قضية الصحفي محمود بوناب المحتجز في قطر منذ 2011 ويتولى رئيس النقابة رئاسة لجنة المساندة المتكونة من هيئة الدفاع وشخصيات حقوقية.

***أخلاقيات المهنة:  على إثر ما شهدته بعض وسائل الإعلام من حالات انفلات وإخلالات بضوابط المهنة وعدم احترام أخلاقيات المهنة وميثاق شرفها، أصدرت نقابة الصحفيين بيانات تنديد بالخروقات والتجاوزات الحاصلة وحذرت بحرمان كل من تورط من الصحفيين في مثل هذه الممارسات من بطاقة صحفي محترف والانخراط في النقابة كما نبهت أصحاب المؤسسات إلى خطورة الانحرافات مهددة بالدعوة إلى مقاطعتها وحرمانها من الإشهار العمومي.

***التكوين:

ولتفادي الأخطاء التي تقحم الصحفيين في عديد المخاطر من جهة أخرى قامت النقابة الوطنية للصحيفين التونسيين بتنظيم دورتين تدريبيتين في ‏مجال السلامة المهنية لفائدة الزملاء الصحفيين و المراسلين الجهويين في كل من الجنوب ‏الشرقي والغربي في مدنين أيام 4، 5 و 6  نوفبمر و أيام 10، 11 و 12 نوفمبر في ‏الكاف في فرع الشمال الغربي‎. ‎

كما تم تنظيم ورشه للسلامة المهنية خاصه بالزملاء المراسلين الجهويين في مقر النقابة‎ ‎

و احدثت النقابة خلية خاصة في السلامة المهنية اشرفت على متابعة كافة انواع الاعتداء ‏ات الحاصلة على الزملاء و عقدت لقاء ات مع مسؤولين في وزارة الداخلية و بعض ‏القيادات الامنية من اجل وضع اسس للتعامل مع بين الصحفيين و الامنيين اثناء ‏المظاهرات‎ ‎

و تمكنت النقابة من استصدار برقية داخلية من قبل وزير الداخلية تطالب الأمنيين بحماية ‏الصحفيين اثناء المظاهرات‎.‎

نظمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين دورات تكوينية وورشات عمل لفائدة عدد من الصحفيين من بينها:

– أربع دورات تكوينية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وورشتي عمل مع منظمة المادة 19 في كل من قفصة وتطاوين.

– ورشة عمل تكوينية بالعاصمة حول حقوق الصحفي أمام القضاء بالتعاون مع وزارة العدل وحقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بتونس والمركز الإفريقي لتدريب الصحفيين

وورشتي عمل في كل من قفصة والكاف بالتعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان حول السلامة المهنية للصحفيين.

***التعاطي الإعلامي مع الإرهاب:

إثر استشهاد مجموعة من جنودنا بجبل التلة بالقصرين في شهر جويلية الماضي، وما رافق هذه الحادثة من ارتباك في الآداء الإعلامي، دعت النقابة وبصورة فورية رؤساء المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة والهياكل المنظمة للمهنة الى اجتماع عاجل لتنسيق المواقف وضبط استراتيجية اعلامية واضحة للتعاطي مع الإرهاب وأصدار ميثاق في الصدد.

كما ذكرت النقابة كل الزميلات والزملاء انهم في قلب المعركة ضد الإرهاب وانهم غير محايدين في الحرب ضد جرائمه ودعتهم الى التدقيق في المعلومات وعدم السقوط في الحط من معنويات قواتنا العسكرية والأمنية.

ودعت النقابة في بيان لها كل الشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية على اعتبار انخراط وسائل الاعلام في محاربة الإرهاب معيارا أساسيا في التعاطي معها  وتغليب المصلحة الوطنية على الظهور الإعلامي.

وذكرت النقابة أنها بقدر استماتتها في الدفاع عن حرية الصحافة والراي والتعبير فإنها لن تتخلى عن دورها الوطني في مجابهة الإرهاب بكل الوسائل من الاحتجاج والتقاضي الى التشهير بالضالعين في تبييضه وطنيا ودوليا.

*والتضامن مع الشعب الفلسطيني:

وحول انخراط النقابة الدائم في نصرة القضية الفلسطينية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في محنته وإثر الهجمات العسكرية الشرسة التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة في شهر جويلية الماضي…..أصدرت نقابة الصحفيين بيانا ادانت فيه بشدة الجرائم الصهيونية البشعة ضد شعب أعزل وشجبت التواطؤ والصمت الدوليين.

كما نطمت النقابة وقفة احتجاجية في مقرها ضد عدوان الاحتلال الاسرائيلي اثر استشهاد 19 صحفيا خلال تلك الهجمات، ونظمت يوم 6 اوت 2014 امسية ثقافية شارك فيها  الفنانين الملتزمين منهل الفلسطيني وعادل بوعلاق.

*مشاركات أعضاء النقابة في التظاهرات الوطنية والدولية.

شارك وفد من النقابة في الملتقى الإقليمي الأخير لاتحاد الدولي للصحفيين في الدار البيضاء حول إحداث مقرر يعنى بحريّه التعبير في المنطقة العربية، و قد وفق الوفد قبول دعوته لعقد لقاء ثان في تونس للنقاش حول هذه المسألة الحسّاسة و الهامة.

في نفس الإطار شاركت النقابة في الملتقى الاجتماعي الدولي في مراكش

كما كان للمكتب عديد المشاركات والمداخلات في عدد من التظاهرات الوطنية التي تخصّ تنظيم القطاع وسبل دعم حرية الصحافة والتعبير.

وبمناسبة الانتخابات التشريعية والرئاسية بادرت النقابة بتنظيم مرصد للإعلام وذلك ضمن تحالف مدني يضم الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية النساء التونسيات للبحث والتنمية ومرصد شمال إفريقيا والشرق الأوسط  لرصد الإعلام والمنظمة الدولية لدعم الإعلام IMS. ويقوم المرصد الذي انطلق بداية من يوم 28 سبتمبر الماضي ليتواصل الى نهاية العملية الانتخابية، ويقوم باعتماد منهجية دولية لرصد التغطية الإعلامية للانتخابات في عدد من الصحف المكتوبة والإلكترونية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء وذلك في منحى للوقوف عند الإخلالات أو الأخطاء أو التجاوزات التي قد نقترفها. والدفع نحو تفاديها عبر تنظيم أيام حوار مع خبراء في المجال وورشات عمل ودورات تكوينية.

Write a comment:

*

Your email address will not be published.