تونس في 17/11/2015

البيان الختامي لورشة العمل الإعلامية
“أسرى فلسطين بعيون الإعلام”

 

اعتمد الاحتلال الاسرائيلي في اعتقال الفلسطينيين والزج بهم في السجون دون تهم أو محاكمات عادلة على منهجية إجرامية  أدت إلى ازدياد أعداد الأسرى وتفاقم معاناتهم يوماً بعد يوم، مما حتمّ على وسائل الإعلام العمل على بناء استراتيجية إعلامية خاصة للتعامل مع قضية الأسرى، وبهدف وضع هذه الاستراتيجية اجتمع أكثر من مائة شخصية إعلامية عربية يمثلون أكثر من سبعين مؤسسة إعلامية وحقوقية في تونس العاصمة في ورشة العمل الإعلامية “أسرى فلسطين بعيون الإعلام” وذلك بدعوة من منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال وبالتعاون مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال وتداول المجتمعون في اللقاء الذي عقد يوم السبت 14 تشرين الثاني / نوفمبر 2015م عدة قضايا من خلال أربع ندوات وورشة نقاشية عن الأسرى في سجون الاحتلال، وفي ميزان القانون، وضمن تغطيات وسائل الإعلام، وعلى أجندات النقابات الصحفية تم تداول معلومات هامة عن جوانب القضية، وطرحت أفكار ومشاريع وبرامج عمل لتجسيد حقيقة تضامن الكل مع قضية الأسرى وفي ختام الورشة تم اعتماد المبادئ التالية:

  1. تبني قضية الأسرى باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز القضية الفلسطينية؛ فالأسرى الأبطال هم رموز القضية وهم حماتها وسرجها المضيئة وتضحياتهم بزهرات شبابهم وأيام حياتهم هي جسور العبور إلى التحرير الكامل للأرض المقدسة.
  2.  أكد المجتمعون على ضرورة حضور أفضل لقضية الأسرى في وسائل الإعلام ليس بصفتهم مجرد أرقام بل بصفتهم رجال ونساء وأطفال شجعان لكل منهم قصة حياة تستحق أن تروى، وأن تقدم للضمير الإنساني عسى أن توقظ فيه بقية قيم وشيء من الإنتصار للكرامة البشرية المهدورة من سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
  3. ضرورة اعتماد دليل إعلامي لآليات تقديم قضية الأسرى للرأي العام من حيث المضمون والشكل.
  4. دعوة النقابات الصحفية والاتحادات الإعلامية لاعتماد لجان خاصة بفلسطين فيها.
  5. دراسة إنشاء مركز للتوثيق خاص بقضية الأسرى.
  6. السعي لاعتماد جائزة لأفضل عمل صحفي عن الأسرى الفلسطينين.
  7. اعتماد صور مكبرة ومعارض صور في مقرات نقابات الصحفيين.
  8. إطلاق حملة إعلامية تضامنية مع الأسرى تضمن إحياء نوعيا ليوم الأسير الفلسطيني تخصص فقرات منه للصحفيين المختطفين في سجون الإحتلال.
  9. مقاطعة نقابة الصحفيين الاسرائيلية و إحراجها في المحافل الدولية.
  10. انتاج قصص إعلامية إنسانية عن قضية الأسرى وترجمتها للغات المختلفة وتوصيلها للنقابات الصحفية في دول الجوار الافريقي والمتوسطي والأمريكو-لاتيني.
  11. تنسيق حملات إعلامية مناصرة لقضية الأسرى على مستوى الوسائط الإعلامية كافة ؛ ورقية وإلكترونية، وسمعية وبصرية.
  12. توجيه رسالة للاجتماع القادم للمكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين العرب لاعتماد قضية الأسرى ضمن أولويات العمل الصحفي للاتحادات خلال المرحلة القادمة.
  13. الترحيب بمقترح نقابة الصحفيين الموريتانيين لتنظيم يوم حول قضية الأسير الفلسطيني .

 

وفي الختام توجه المجتمعون بالشكر الجزيل للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومن خلالها للشعب التونسي و الدولة التونسية على استضافتها لهذا المؤتمر، على أمل اللقاء في مناسبات إعلامية قادمة في خدمة قضايانا العادلة.