افتتح نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار اليوم الإثنين 27 ماي 2024 اليوم التضامني مع الصحفيين المسجونين، واعتبر ممثلي عائلات المسجونين ومحاميهم في بيتهم الذي سيبقى كما كان دوما فضاء للحرية ومواجهة المظالم.

كما ذكر النقيب بالأساسيات التالية:

* إنّ الزميلات والزملاء المعتقلين هم/ن سجناء الصحافة والرأي ولا يمكن لأي كان أن ينزع عنهم هذه الصفة وهي وسام على صدورهم مدى الدهر.

* إنّه لا يمكن التفريق بين الزملاء المسجونين بأي شكل من الأشكال مهما كانت طبيعة وسائل الإعلام التي يشتغلون بها، أو خلفياتهم السياسية أو الأيديولوجية، وهناك مقياس واحد للحكم عليهم وهو تعرضهم للتعسف والظلم والسجن على خلفية مضامين صحفية ومواقف وآراء.

‎ إنّ منطلق النقابة في الدفاع عن زملائنا هو القيم التي تأسست عليها النقابة وواجب التضامن الصحفي الذي نص عليه ميثاق الشرف الصحفي *

* إنّ جميع الخطوات التي تتخذها النقابة دفاعا عن الزميلات والزملاء وعلى حرية الصحافة تنبع من قرار نقابي مستقل ومناضل، وهي لن تخضع في ذلك لأي ضغوط أو تشويهات أو أكاذيب أو محاولات تموقع على حساب النقابة واستقلاليتها، وستواصل التحرك كنقابة مناضلة وليس كحزب سياسي، أو بالوكالة لفائدة جهة أو جبهة كما يريد البعض.

* إنّ أغلب الزملاء المعتقلين محالين وفق المرسوم 54 سيء الذكر الذي أصبح أحد أهم الآليات لتشويه المشهد العام في فترة انتخابية حساسة، ويجب أن ينتهي العمل به.