تونس في 10 أكتوبر 2011
بيــــان
على إثر التطورات الأخيرة والخطيرة التي شهدتها الساحة الإعلامية خاصة التهديدات التي تعرّض لها العاملون بقناة نسمة على خلفية عرضها لفيلم ” برسو بوليس” ومطالبة المكلف العام بنزاعات الدولة غلق شركة كاكتوس للإنتاج ومحاولات البعض وأد مشروع قانون الصحافة، فإن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يهمه أن يعلن للرأي العام الصحفي والوطني والدولي عن :
- رفضه المطلق لكافة أشكال الإعتداء على المؤسسات الإعلامية وتهديد العاملين فيها تحت أي مبرّر كان، كما يؤكد تمسكه بالدفاع عن حرية الإعلام والتعبير السلمي عن الرأي وفقا للضوابط ورفضه لكافة أشكال التعصب، ويهمّ المكتب أن يعبّر عن دعمه لحق أي كان في الاحتجاج والتظاهر السلمي والقانوني بعيدا عن كل مظاهر العنف والتطرف وعن تضامنه مع الزملاء العاملين في قناة نسمة ضدّ كل أشكال العنف أو التهديد به.
- رفضه المبدئي لطريقة التعامل مع “شركة كاكتوس للإنتاج الإعلامي” والسعي المحموم لإغلاقها ووقف قناة “التونسية”، وتضامنه الكامل مع الزملاء العاملين في هذه المؤسسة. كما يدعو المكتب التنفيذي كافة المؤسسات الإعلامية إلى احترام القانون الانتخابي، ويطالب السلطات بالتعامل على قدم المساواة بين كل المؤسسات الإعلامية ودون تمييز.
- تمسكه بضرورة الإسراع بإصدار المرسوم المتعلق بمجلة الصحافة، وإدخاله حيز التطبيق قبل موعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.
دعوته لتنظيم تظاهرة وطنية دفاعا عن حرية الرأي والتعبير وتضامنا مع الزملاء العاملين في “كاكتوس” ودفعا في اتجاه الإسراع بإصدار المرسوم المتعلق بمجلة الصحافة، ويشير المكتب إلى أن حالة الانفلات والفوضى والعنف التي تشهدها الساحة الإعلامية سواء على شبكة الانترنات أو تحولها إلى مظاهر عنف مادي مباشر والتهديد به هو انعكاس حتمي للفراغ القانوني للواقع الراهن وهو ما يهدد السلم الإجتماعية وإمكانيات التعايش الإختلافي والتعددي ويعطل مسار الانتقال الديمقراطي. ويدعو المكتب كافة الزميلات والزملاء وكافة مكونات المجتمع المدني والسياسي بكل تلويناته إلى الحضور بمقر النقابة للمشاركة في تظاهرة الدفاع عن الحق في التعبير، وذلك يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2011 على الساعة العاشرة صباحا.
عاشت نضالات الصحفيين التونسيين.
عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
عن المكتب التنفيذي
الرئيسة
نجيبة الحمروني