26/04/2017

نقابة الصَحفيين تتضامنُ مع الأسرى الصَحفيين في السُجون الصُهيونيّة

بدأ نحو 2000 أسير فلسطيني يوم الاثنين 17 أفريل 2017، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في كافة السجون الإسرائيلية للمطالبة بتحسين أوضاعهم الإنسانية وإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني.

ويُشارك في هذا التحرك 28 صَحافيا فلسطينيا، يمرُّ على عميدهم 24 سنة خلف الزنازين، يعانون شتى أشكال المعاملات القاسية والمهينة، مثلما يعانون الإهمال الطبي والتجويع والحرمان من زيارات الأهالي والحبس الانفرادي والإذلال النفسي.

وتجدد النَقابة الوَطنية للصَحفيين التُونسيين في هذا الإطار دعمها المبدئي لقضية الأسرى الصحفيين، اسوة بجميع المعتقلين في سجون الصهيونية،  وتدعو كلّ الهيئات الأممية والدولية والعربية والتونسيّة إلى تفعيل كلّ أشكال التضامن معهم حتى تحريرهم.

ويؤكد نقيب الصحفيين ناجي البغوري ” انّ الصحفيين الأسرى الفلسطينيين لا يدفعون فقط فاتورة وجود كيان غاصب يحتل أرضهم ويسطو على مقدراتهم، بل يُستهدفون بالتوازي في هويتهم الصحفيّة من أجل منعهم من تغطية الجرائم الصهيونيّة وكشفها أمام كلّ شعوب العالم”

ويضيف البغوري ” أنّ الاحتلال لا يكتفي فقط بتدمير المؤسسات الإعلاميّة وقصفها على من فيها، ومنع عديد الصحفيين من مختلف بلدان العالم من الوصول إلى المناطق التي ترتكب فيه جرائمه، وتحجير السفر على عديد الإعلاميين الفلسطينيين، بل يمارس أيضا الحبس ولسنوات طويلة في حقّ العشرات منهم في خطوة تنكيليه خطيرة”.

ويُشدّد البغوري على أهميّة إضراب الجوع المذكور ويَعتبره ” رسالة تحدي كبيرة أمام سياسات البلطجة الصهيونيّة تثبت  قدرتها على إرباك الكيان الصهيوني والمساهمة في عزله دوليا حيث تؤكد معركة الأمعاء الخاوية مرّة أخرى أنه لا يمكن كسر الروح المعنويّة للأسرى وفرض الأمر الواقع عليهم”.

ويُشير البغوري إلى  أنّ الصَحفيين التٌونسيين كانوا على الدوام في مقدمة القوى التونسيّة الداعمة لقضيّة الشعب الفلسطيني في الحرية حيث شاركوا في كلّ التحركات الداعمة له والمنددة بجرائم الاحتلال والقوى التي تدعمه، وفي التصدي لكل أشكال التطبيع معه، ويدعو إلى مزيد تجذير هذه المساندة بما فيها تجويد التعاطي الإعلامي مع قضايا الفلسطينيين بما فيها قضيّة الأسرى.

كما يؤكّد البغوري على “أنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين قد انخرطت في كلّ المسارات المُحاصرة للكيان الصهيوني بما فيها مساعي مسائلته أمام محكمة الجنايات الدوليّة في محاولة لإنهاء الإفلات من العقاب في كلّ جرائمه، مثمنا في الصّدد تشكّل رأي مماثل في الحركة الصحفيّة الدوليّة”.

قائمة الصحفيين الفلسطينين الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني

 

عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
مسؤولة الإعلام والاتصال
خولة المغربي

Write a comment:

*

Your email address will not be published.